نقلت لكم هالموضوع علشان اللي بتصبغ شعرها تستفيد
تغيير لون الشعر المتكرر وخلال فترات متقاربة لا يؤذي الشعر بمقدار ما يؤذيه استخدام صبغة بنوعية سيئة، حسب قول مصفف الشعر المعروف، جو رعد. وغالبا ما يكمن الاذى في طريقة الاستعمال. مثلا يعمد البعض لدى استبدال لون فاتح بآخر غامق الى صبغ الشعر كله باللون الداكن ثم يقوم بعملية التخصيل (هاي لايت) ، بينما الطريقة الامثل تقضي بتلوين الخصل حسب المطلوب، سواء بالاشقر او البلاتين او البني بعد ذلك يتم صبغ بقية الشعر باللون الغامق. ويفترض وضع نوع من الفيتامين على الشعر خلال الصبغ، مثل Kerastase resistance او Forcintense او Injection de force لأن هذه المستحضرات من شأنها ان تحمي الشعر من قوة تأثير المواد الموجودة في الصبغة. ومن المهم ان يراعى الوقت اللازم لدى تغيير اللون خلال فترات متقاربة. اي عندما يصبغ الشعر للمرة الاولى يستلزم ترك الصبغة وقتا أقل عند صبغه بعد ايام قليلة. فما يتطلب نصف ساعة لا يحتمل في المرة الثانية أكثر من ربع ساعة. وهنا تبرز مهارة مصفف الشعر. اما لدى صبغ جذور الشعر فقط يستحسن وضع ماسك لحماية الهاي لايت مثل Masqargil من Kerastase ليصار بعد ذلك الى معالجة اللون الابيض في جذور الشعر.
ويحذر جو رعد من الطريقة العشوائية لتلوين الشعر لانها تتعب الخصلات، التي تصبح مطاطية وتفقد مادة الكرايين. كما يحذر من استعمال الصبغة الرخيصة لانها تحرق الشعر، وينصح بالصبغة المستخرجة من الاعشاب، مشيرا الى التطور الكبير الذي تعمل وفقه الشركات المتخصصة للحد من ضرر مادة «الامونياك». وأكبر خطأ كما يوضح رعد هو في استخدام الشامبو الملون «كولوران» في المنزل بطريقة عشوائية. في هذه الحالة لا يكون العيب في الشامبو وانما في استعماله على مجموع الشعر، مما يؤذي الاطراف، فتتلون بالاشقر او العسلي في حين تبقى بقية الشعر غامقة اللون. اما عندما تعاني السيدة من حساسية في فروة الرأس، فعليها ان تخبر مصفف الشعر بذلك، حتى يتجنب استعمال الصبغة القوية، كما ينصحها بصبغ شعرها قبل غسله، مع وضع مستحضر وقائي، مثل «Sensitive lotion» من «Wella»، الذي يساهم بالحد من حرارة الامونياك على جلدة الرأس.