هذا المصرى هو من حرركم
ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.. وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 وقدمت مصر دعماً كبيراً لها سياسيا واعلاميا وعسكريا.
- قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.
- تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا - بجانب بريطانيا واسرائيل - انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر.
- توقع الجميع أن مصر بعد حرب 1956 سترفع يدها عن دعم الجزائر.. لكن مصر ظلت ماضية في دعمها لثورة الجزائر حتي تم إعلان استقلال الجزائر في أول يوليو 1962.
- نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا.
- النشيد الوطني الجزائري - الذي سيعزف في استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر - من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي.
- الاف المعلمين والخبراء المصريين ساهموا بعد الاستقلال في تعليم الجزائريين اللغة العربية وتعريب المناهج في مختلف مستويات التعليم.
- يكاد يكون اهم عمل فني مجد الثورة الجزائرية وبطولات المجاهدين هو الفيلم المصري "جميلة بو حريد" الذي اخرجه المصري يوسف شاهين وانتجته الفنانة المصرية ماجدة وصوره ومثله مصريون عام 1958.
- اسأل والدك او اخوك الكبير عن مدى تشجيعنا كمصريين لمنتخب الجزائر في كأس العالم عام 1982 وكأن مصر هي التي تلعب.
- تكاد تكون الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة - على حد علمي - التي لا يوجد بينها وبين مصر أي مشكلات عسكرية أو سياسية او اجتماعية عبر التاريخ بخلاف عدد كبير من الدول العربية التي وصلت الخلافات معها إلى حد المواجهة المسلحة.
١ ٠٣ ابريل ١٩٦٢ الرئيس جمال عبد الناصر يجتمع بزعماء الثورة الجزائرية أحمد بن بيلا، ومحمد خيضر، وحسين آيت أحمد، ورابح بيطاط، فى الحفل الذى أقامه المشير عبد الحكيم عامر فى نادى الضباط؛ تكريماً لزعماء الجزائر، بحضور نواب الرئيس والوزراء وكبار ضباط القوات المسلحة.
٢ ٠٢ يوليو ١٩٦٢ الرئيس جمال عبد الناصر يلقى خطاباً فى أعضاء المؤتمر الوطنى للقوى الشعبية، قدم فيه مشروع التنظيم السياسى الجديد، وناشد فيه قادة ثورة الجزائر أن يحافظوا على وحدة الثورة.
٣ ٠٤ اكتوبر ١٩٦٢ الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل السيد على خشبة القائم بأعمال السفارة العربية فى الجزائر، ويبعث برقية إلى الزعيم عبد الله السلال رئيس مجلس قيادة الثورة فى اليمن تضمنت تأكيد الرئيس عبد الناصر التزامه بميثاق جدة.
٤ ٢٤ يوليو ١٩٦٣ الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل الكولونيل هوارى بومدين نائب رئيس وزراء الجزائر ووزير الدفاع بها قبل مغادرته القاهرة، ويشارك مائة ألف شاب احتشدوا فى ستاد القاهرة للاحتفال بالعيد الحادى عشر للثورة.
٥ ٢٨ يوليو ١٩٦٥ الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل السيد صالح يحياوى عضو مجلس الثورة الجزائرى ورئيس وفد الجزائر للتهنئة باحتفالات الذكرى الثالثة عشرة للثورة، حضر المقابلة السيد الأخضر الابراهيمى سفير الجزائر بالقاهرة، والسيد عبد المجيد فريد الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
[img]
[/img]
انحنى من قبلكم احتراماً وتقديراً
وستظل كل البلاد تنحنى الى مصر